Admin Admin
عدد المساهمات : 114 نقاط : 28491 تاريخ التسجيل : 29/06/2009
| موضوع: رسالة عاجلة إلى مرضى ( السرطان ) / دواؤكم موجود !! الجمعة يوليو 03, 2009 12:53 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع منقول من أخي أبومعاذ حفظه الله
------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
أبشروا بالشَفاء العاجل
إن شاء الله
- رسالة أبعثها عاجلة لمن ( أراد الله به خيرا فأصاب منه ) بهذا المرض الذي أصبح سميَا للموت المحتوم في نظر غالب الأمَة
- هذه النظرة الخاطئة كانت ثمرة من الثمار السيئة التي جنتها أمة الإسلام من تقليدها الأعمى لليهود و النصارى , ألائك القوم الذين لا يرفعون رأسا بتعاليم الإسلام و لا يلتفتون لوصايا رب العزة و الجلال ورسوله صلى الله عليه و سلم بل يسعون جاهدين لطمس أنوار هذا الدين بكل ما أوتوا من ضلال وشرَ
- لكل من أصابه الله بهذا المرض :
1 - قال صلى الله عليه وسلم ( من يرد الله به خيرا يصب منه ) يعني يبتليه بالمصائب وهذا المرض من أعظمها فلا تجزع . فوالله لو علمنا الأجر الذي فيه لطلبناه كما نطلب المال قال صلى الله عليه و سلم و هو يتحدَث عن الأنبياء و الصالحين ( ولأحدهم كان أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء ) 2 - أن هذا المرض كغيره من الأمراض دواؤه موجود و إن غاب على عظماء الطبَ و هذا تصديق لما قاله صلى الله عليه و سلم ( لكلَ داء دواء علمه من علمه و جهله من جهله ) , فعليك بالقطع أن هذا المرض له دواء و لا تلتفت لمن أنكر ذلك 3 - دواؤه الناجع حتما هو في الطب النبويَ , تلك الثروة الهائلة التي اسغنت عنها الأمة الإسلامية وذهب تتشبَث بكل ما يأتي من الكفار وهذا مما لم يكن عليه سلف هذه الأمة كان الإمام أحمد : لا يأكل من أدوية الكفار فعند ما سئل قال : لعلهم يضعون فيه سمَا أو حراما , ولا يفهم من هذا تحريم التداوي بأدوية الكفار لكن الحذر الحذر و كان الشافعي رحمه الله يقول : أفضل العلوم بعد الشريعة علم الطبَ وكان يتحسَر ويقول : غلبنا أهل الكتاب على الطب , بل كانوا أطباء قال الثوري عن ابن المبارك : كان فقيها طبيبا وكان ابن حبيب المالكي طبيبا , وما ابن القيم عنا ببعيد 4 - قال صلى الله عليه وسلم : ( الحبة السوداء شفاء لكلَ داء إلا السام ) فشفاء هذا المرض بالحبَة السوداء بلا شك و لا ارتياب و أيضا العسل ( فيه شفاء للناس ) و أخيرا ( الحجامة و ما أدراك ما الحجامة ) وصية الملائكة و إذا وافقت أيام 17 19 21 كانت شفاء لكل داء كما أخبر الصادق المصدوق , و أيضا الرقية الشرعية و الأدعية النبوية فهي من آكد الأسباب
5 - ذكر ابن القيم أن مدار الشفاء متعلق بعقيدة المريض في هذا الدواء النبوي فما عليك يا أخا الإسلام إلا اليقين بالشفاء بوصايا الصادق المصدوق فلو أن هذا الكلام جاء من عظماء الأمم الكافرة مثل أفلاطون لما ردَه أكر الناس كما قال ابن القيم
6 - إياك أن تقع فيما وقع فيه الغير حيث تجده يقول : لقد استعملت هذه الأدوية النبوية ولكن لم أجد فيها الشفاء , فإذا سألته كم من مدة قضيتها في المعالجة أجابك : مرة أو مرتين و يوم و يومين , وهذا من الغلط الواضح حيث قال ابن القيم أن التوافق بين مقادير المرض و مقادير الدواء من أعظم قواعد الطب فما عليك يا أخي إلاَ الإستمرار و عدم العجلة وخير برهان على ذلك ذاك الرجل الذي أوصاه النبيَ صلى الله عليه و سلم بالعسل فلم يجد منها شفاء فقال له صلى الله عليه و سلم ( صدق الله - وفي رواية صدق القرآن - وكذب بطن أخيك ) رواه البخاري و جاءة رواية مسلم وهي غير معروفة عند كثير من الناس وهي ( ثم سقاه فبرء ) فعليك يا أخي بالمداومة ولو تطلب ذلك سنة حتى يكتب لك الله الشفاء
و خلاصة القول أن مرض السرطان - ونعي به آخر حالاته الميؤوس منها - كغيره من الأمراض فلا ينبغي علينا أن نعظمه تعظيم الكفار فشفاؤه كشفاء الزكام
فيا مرضى السرطان لا تحزنوا فدواؤكم موجود في سنة المصطفى صلى الله عليه و سلم فإذا رمتم الشفاء فعليكم بما أوصاه به نبيكم صلى الله عليه وسلم و أنتم موقنون بالشفاء العاجل كما حدث لغيركم
ويا من عافاهم الله من هذا المرض أبلغوا غيركم سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم
كتبت هذا على عجل وأنا أتحسَر على أحد الأصحاب وهو يعاني من هذا المرض و حالته في غاية الخطورة
أسأل الله أن يعجل له بالشفاء و أن يرزقه الصبر والإحتساب
كما أسأله تعالى أن يرزقنا العافية في ديننا و دنيانا و أن يجعلنا ممن ينشر سنه نبيه صلى الله عليه و سلم
و السلام عليكم منقول من منتدى الاستاذ عمرو خالد | |
|